لَوحات نهر الكلب

لا يَخطر عَلى بال المارّينَ بمَوقع نَهر الكَلب، أنّهم في وَسَط مَتحف في الهَواء الطَّلق، حَيث لَوحات ونقوش على الصّخور، تؤَرّخ فتوحات وأحداث تاريخيَّة. تشَكّل تلكَ اللَّوحات والنقوش مجتَمعَة، مختَصرا لتاريخ لبنانَ عَبرَ العصور...

مَوقع نَهر الكَلب هوَ نتوء صَخريّ إستراتيجيّ، يَفصل بَينَ منطَقَتَيّ كسروان والمَتن. كانَ هَذا المَوقع مَمَرّا إلزاميّا لكافَّة الغزاة منذ العصور القَديمة، الَّذينَ لَم يَتَرَدَّدوا بنَقش لَوحات، لتَرك بَصَمات تؤَرّخ حَمَلاتهم. تَعود تلكَ اللَوحات إلى العصور الفَرعَونيّة والآشوريّة والبابليَّة والحثيَّة واليونانيَّة والرّومانيّة والعَرَبيّة والفَرَنسيّة والبَريطانيّة، وكذَلك لَوحات حَديثَة من لبنان، أمّا البَعض منها فَغَير مَقروء بفعل عامل الزَّمَن

 

يَبلغ مجمَل عَدَدها 22 لَوحة، بالإضافَة إلى نصب تَذكاريّ للجَيش الفَرَنسيّ، وَساعَتين شَمسيَّتين، وَقاعدة صَخريّة لتمثال.

صنّفَ هَذا المَوقع في العام 2005، وَلَو متَـأَخّرا، من قبَل منَظَّمَة اليونسكو، في لائحَة التّراث العالَميّ عَلى أَنَّه "ذاكرَة العالَم"، بَعدَ التَّهديدات المختَلفة الَّتي تَعرَّضَ لَها عَلى مَرّ التَّاريخ، وآخرها شَقّ النَّفَق للطَّريق الدَّوليّ والطَّريق البَحريّ

 

أَوَّل مَن أَعطى أَهَميَّة لتلكَ اللَّوحات في العام 1697، هوَ الرَحّالة الأوروبيّ "هَنري ماندرل"، وَأَوَّل من عَمَدَ إلى دراسَة معَمَّقَة للكتابات المَنقوشَة، كانَ المستَشرق الأَلمانيّ "فرانز هاينريش وايسباخ" سَنَة 1922. وذَكَرَت عالمة الآثار الهولَّنديَّة، "جينا ليندرنك" أَنَّ "الفَرعَون رَعمَسيس الثَّاني" هوَ أَوَّل مَن نَقَشَ لَوحَة عَلى ضفاف نَهر الكَلب كَذكرى لانتصاره في مَعرَكَة قادس

أَقدَم تلكَ اللَّوحات يعود إلى الأَلف الثّاني ق.م.، وتَشهَد عَلى مرور الحكّام المَصريّين (لَوحَة رقم 14 و 16) والملوك الآشوريّين (لوحة رقم 6، 7، 13، 15، 17) وملوك بابل منَ السّلالَة البابليّة – الحثيّة (لوحة رقم1)

كَذَلكَ تؤَرّخ هَذه اللَّوحات الأَعمالَ الَّتي أنجزَت في هَذا المَوقع، كَأَعمال تَوسيع الطَّريق (لَوحة رقم 3 و11) وَبناء الجسور (لَوحة رقم 2 و18) وَأَعمال سكَك الحَديد (لَوحة رقم 20)، كَما أنَّها تذَكّر بأَحداث هامَّة في تاريخ لبنانَ الحَديث المعاصر (لَوحة رقم 4، 5، 9، 10، 19، 21، 22 و أ).)

 

كلّ هَذه اللَّوحات مَوجودَة في الجهَة الجَنوبيّة من وادي نَهر الكَلب باستثناء إحداها، وهيَ مَحفورَة على الضّفَّة اليمنى للنَهر (لَوحة رقم 1). وَقَد حفرَت معظَم هَذه اللَّوحات في الصَّخر، أمّا البَعض الآَخَر فَقَد تَمَّ حَفره عَلى الرّخام (لوحة رقم 18، 21 و 22)، وَلَوحَة أخرى حفرَت على قطعَة برونزيّة (لَوحة رقم 20).

 

إنَّ اللّغات والكتابات السَّبع المختَلفة تعطي كلَّ لَوحَة خصوصيَتَها، وَهيَ الهيروغليفيّة (لَوحة رقم 14، 16)، المسماريّة (لَوحة رقم 1 و 17)، اللّاتينيّة (لَوحة رقم 3)، اليونانيّة (لَوحة رقم 11)، العربية (لَوحة رقم 2، 18، 21و22)، الفَرَنسيّة (لَوحة رقم 4، 5 و أ ) وَأَخيرا الإنكليزيّة (لَوحة رقم 9، 10، 19 و 20). 

 

 

قائمة باللَّوحات

لَوحَة الفَرعَون رَعمسيس الثّاني (1279 ق.م - 1213 ق.م)، تمَثّل الفرعون يَقتل أَسيرا أَمامَ الإله. نَزَعَها الفَرَنسيّون عام 1861، ليَضَعوا مَكانَها لَوحَة تَذكاريَّة لحَملَتهم لإنهاء نزاع المَوارنَة والدّروز عامَ 1860 (لَوحَة رقم 5)

 

لَوحَة الإله رَع - هوراختي الفَرعَونيّ (1276 ق.م)، مَمحيَّة النَّصّ الهيلوغريفيّ، مَعَ صورَة رَعمسيس الثّاني يَتَسَلَّم عَصا النَّصر منَ الإله، وَهوَ يَقبض عَلى أَسير راكعا أَمامَه (لَوحَة رقم 14) 

لَوحة الفَرعَون رَعمسيس الثّاني (1270 ق.م)، يمَثّل القسمَ العلويّ لهذه اللَوحَة مَشهَدا للإله المَصريّ "آمون - رَع" مواجها رَعمسيس الثّاني (1279 – 1213 ق.م.) الَّذي يمسك أَسيرا بشَعره وَكَأنَّه مستَعد للقَضاء عَلَيه. وَفي أَسفَل اللَّوحة كتابَة هيروغليفيّة غَير واضحة نَتيجةَ عامل الزَّمَن. (لَوحَة رقم 16)

 

لَوحَة آشوريَّة ضمنَ إطار مستَطيل وغَير مؤَرَّخة، لَكن منَ المرَجَّح أنَّها وضعَت خلالَ القَرن الأَوَّل ما قَبل المَسيح. وَيَبدو فيها مَلك آشوريّ مرتَديا رداء طَويلا وَرافعا يَدَه اليمنى، ويَده اليسرى عَلى وَسطه. وَهيَ دَلَيل على السَّيطَرَة الآشوريَّة في المنطَقَة، خلالَ الألف الأَوَّل ق.م. (لَوحَة رقم 6) 

 

لَوحَة آشوريَّة ضمنَ إطار مستَطيل، غَير واضحَة بعامل الزَّمَن، يَتَراءى فيها مَلك آشوريّ.. (لَوحَة رقم 7). 

 

لوحة آشوريّة تُظهر صورة ملك أشوري ضمن إطار على شكل قوس رافعاً يده اليمنى. وبغياب أيّ كتابة، لايمكن معرفة تاريخ  النصب بدقة، إنّما من الواضح أنّه يشهد على السيطرة الأشورية في المنطقة خلال الألفيّة الأولى ق.م. (لوحة رقم 13)


 ،لوحة آشوريّة تُظهر صورة ملك أشوري ضمن إطار على شكل قوس رافعاً يده اليمنى، ومُمسكًا  مِقبض سيفه بيسراه، وبمساواة وجهه حفرت نماذج تمثّل رموزاً إلهية. وبغياب أيّ كتابة، لايمكن معرفة تاريخ  النصب بدقة، إنّما من الواضح أنّه يشهد على السيطرة الأشورية في المنطقة خلال الألفيّة الأولى ق.م.(لوحة رقم 15)

 

لَوحَة مَفقودَة: تشير كافَّة الكتابات الَّتي تَناوَلَت المَوقع حَتّى بدايَة القَرن العشرين، إلى وجود لَوحَة تمَثّل مَلكا آشوريّا، وَيَبدو أَنَّ عاملَ الزَّمن والإهمال البَشَريّ قَد تَسَبَّبا في مَحو مَعالمه (لَوحَة رقم 8). 

 

لَوحَة المَلك أَسرَحدون الآشوري (681 ق.م - 669 ق.م) مؤَلَّفة من 35 سَطراً مسماريّاً وَصورَة للمَلك رافعاً يَدَه اليمنى وَحاملاً السَيفَ بيَده اليسرى، مواجهاً لأَشكال إلآهيّة، داخلَ إطار عَلى شَكل قَوس (لَوحَة رقم 17). 

 

لَوحَة نَبوخَذ نَصَّر (605 ق.م - 562 ق.م)، مَوقعهَا عَلى الضّفَّة الشَّمَاليَّة للنَّهر، وَهيَ الوَحيدَة المَوجودَة عَلَى يَمينه. فَفي العَام (605 ق.م) وَقَعَت مَعرَكَة كَركَميشَ بَينَ فرعَون مصرَ وَنَبوخَذ نَصَّر، حَيث انتَصَرَ فيهَا الأَخير، فَاعتَرَفَت المدن الفينيقيَّة بالأَمر الوَاقع لَكنَّهَا احتَفَظَت باستقلَالها الدّاخليّ مقَابلَ دَفع جزيَة... خَلَّدَ المَلك البَابليّ هَذَا الانتصَار بلَوحَة عَلَيهَا نَقش بَابليّ يظهر نَبوخَذ نَصَّر قربَ شَجَرَة أَرز متَصَدّياً لأَسَد، مَعَ كتَابَة غَير وَاضحَة بعَامل الزَمَن، قسم منهَا  مَكتوب باللّغَة (المسمَاريَّة) البَابليَّة القَديمَة، وَالقسم الآخَر باللّغَة البَابليَّة الحَديثَة (لَوحَة رَقم1).

 والجَدير بالذّكر أَنَّ عَهدَ الآشوريّينَ قَد انتَهى عَلى يَد قوَّة عَسكَريّة بابليّة – كلدانيّة بقيادَة نابو فلاصر (625 – 605 ق.م)، والد نَبوخذ نصّر، الَّذي اعتَبَرَ نَفسَه وَريثَ آشور، فَادَّعى السيادَةَ عَلى فينيقيا.

.يذكَر أنها اكتُشفت بالصدفة في العام 1878، أثناء مَدّ مجرى للمياه

 

لَوحَة المَلك كَرَكَلّا (211 م - 217 م) مَكتوبَة باللّاتينيّة،  مكَوَّنَة من ثَمانيَة أَسطر، تؤَرّخ أَعمالَ تَوسيع الطَّريق أَثناءَ حكم الأَمبَراطور الرّومانيّ كَرَكلّا، وَتَأتي عَلى ذكر الفرقَةَ الثّالثَة الغاليَّةَ (نسبَة إلى بلاد الغال) الَّتي أَنجَزَت الأَعمالَ، وَقَد أزيلَ اسم هَذه الفرقَةَ فيما بَعد، نَتيجَةَ تَمَرّدها (السَّطر السّابع). وَفي الجزء السّفليّ للَّوحَة، يَظهَر إطار كانَ يَحوي كتابَة باتت شبه مخفية، وقَد جاءَ فيها: "أَنطونيوس أغسطوس، الإمبَراطور المنتَصر دَوما، دَامَ حكمكَ لسَنَوات عَديدة" (لَوحَة رقم 3).

IMP. CAES. M. AVRELIVS

ANTONINVS PIVIS FELIX AVGVSTVS

PART MAX BRIT MAX GERM MAXIMVS

PONTIFEX MAXIMVS

MONTIBVS INMINENTIBVS

LYCO FLUMINI CAESIS VIAM DELATAVIT

PER …

ANTONINIANAM SVAM

 

الإمبَراطور قَيصَر مَرقس أوريليوس

أَنطونيوس بيوس فيليكس أغسطس

الغَالي الأَعظَم، البَريطانيّ الأَعظَم، الجرمانيّ الأَعظَم

الحَبر الأَعظَم

الجبال المشرفَة

عَلى ليكوس النَّهر بَعدَ أَن قَطَعت وسّعَت الطَّريق

بهمَّة ...  

الأَنطونيّة الخاصّة

ماركوس أوريليوس أَنطونيوس أوغسطس

 

لَوحَة الحاكم بروكلوس (382 م - 383 م) المؤَلَّفة من 12 سَطرا باللّغَة اليونانيّة، تشير إلى أَعمال إنشاء طَريق إلى المنحَدَر، من قبَل بروكلوس والي بَيروت، كَما يَتَضَمَّن النَّص إشارة إلى طقوس وَثَنيَّة متَّبَعَة في مَعبَد هليوبّولس – بَعَلبَكّ (لَوحَة رقم 11)

 

لَوحَة غَير مَعروفَة: منَ المحتَمَل أَن تَكونَ هَذه اللَوحَة قَد تَضَمَّنَت نَصّاً كتبَ باليونانيَّة، وَلَيسَ هناكَ أيَّة دَلالَة لإلقاء الضَّوء عَلَيها (لَوحَة رقم 12)

 

لَوحَة للسّلطان المَملوكيّ سَيف الدّين بَرقوق (1382 م - 1399 م)، وَهيَ كناية عَن أَبيات شعريَّة مَنحوتَة باللّغَة العَرَبيَّة من خَمسَة أَسطر، كتبَت بالخَطّ النَسخيّ، تؤَرّخ بناءَ جسر قائم على ثَلاث قَناطر في الجهَة المقابلَة، أنجزَ من قبَل سَيف أَبو العَزائم أَيطَميش البَجاسيّ، أَتابَك (قائد) العَسكَر لَدى السّلطان. في القسم الأَعلى منَ اللَّوحة، ثَلاث دَوائر تَحتَوي الوسطى عَلى دعاء للسّلطان بَرقوق،  وَفي كلّ منَ الدّائرَتَين الأخرَيين،  شعار السّلطان وَهوَ كناية عَن كوبَين، يَعلو فيه الكوب الكَبير الكوبَ الصَّغير. يَعود الجسر في حالَته الحاضرة إلى العام 1809، في عَهد الأَمير بَشير الثّاني (لَوحَة رقم 2)

 

لَوحَة الإمبَراطور نابليون الثّالث (1860 - 1861) تَتَألَّف من 14 سَطرا، تذكَر فيها أسماء الكَتائب بقيادة الجنرال الفَرَنسي "بوفور"، الّتي شارَكَت في حَملَة إنهاء الصّراع بَينَ الدّروز والمَوارنَة وَهي وضعَت مَكان لَوحَة للفَرعَون المَصريّ رَعمَسيس الثّاني  (1279-1213 ق.م.)، كَما ذكرَ أَعلاه. يذكَر أنَّ تلكَ اللَّوحَة، كانَت قَد أزيلَت من قبَل أَحَد الضّبّاط العثمانيّين أَثناءَ الحَرب العالَميّة الأولى... ثمَّ أعيدَ تَثبيت لَوحَة مماثلَة لَها إبّانَ الإنتداب الفَرَنسيّ (لَوحَة رقم 5)

1860-1861

Napoleon III

Emperreur Des Français

Armée française

Général de Beaufort d’Hautpoul

Commandant en chef

Colonel Osmont

Chef d’état-major général

Général Ducrot

Commandant d’infanterie

 

5e de Ligne                 2e Génie                                    1er Hussards

13e de ligne               1er d’artillerie d’Afrique              1er Chasseurs

16e bat chasseurs     10e d’artillerie d’Afrique              3e Chasseurs

Les Zouaves              Services Administratifs               2e Spahis

 

 

 

لَوحَتا "نَعّوم باشا" (1909) وَهما بالعَرَبيّة والعثمانيّة

في العام 1880 بَنى المتَصَرّف رستم باشا جسراً قائماً على خَمس قَناطر ليَربطَ كسروان بالمَتن، لَكّنَ المتَصَرّف واصا باشا استَبدَلَه في العام 1888 بآخَر رَمَّمَه المتَصَرّف نَعّوم باشا في العام 1901

:حَيْثُ نَقْرَأ 
"عزّ نصرُهُ
لَقَد شُيِّدَ هذا الجِسْرُ في ظِلِّ حُكمِ سُلْطانِ البَرَّيْن وَخاقان البَحرَين السُّلطان إبنُ السُّلطان الغازِيّ عَبْدِ الحَميد خَانْ الثّاني في عَهدِ صاحِبِ الدَّولَةِ "نَعّوم باشا" مُتَصَرِّف جَبَلِ لُبْنان"
(هِجريّ سَنَةَ 1319)
(رومِيّ سَنَة 1317)
1901
لوحة رقم (18أ) ولوحة رقم (18ب)

 

لَوحَة دخول سوريَا (1918)، مؤَلَّفَة من 10 أَسطر بالإنكليزيَّة. فَبَعدَ انتهَاء الحَرب العَالَميَّة الأولَى في تشرينَ الأَوَّل منَ العام 1918، أَمَرَ القَائد الإنكليزيّ النّبي، بوَضع لَوحَة تؤَرّخ دخولَ قوَّات الحلَفَاء وَقوَّات المَلك حسَين إلَى دمَشقَ وَحمصَ وَحَلَبَ، آخرَ مَعَاقل العثمَانيّينَ، من دون ذكر القوَّات الفَرَنسيَّة المشَاركَة. وَلَكن في العَام 1930، وَفي زَمَن الإنتدَاب الفَرَنسيّ، استَبدَلَ الفَرَنسيّونَ اللَوحَةَ بأخرَى مضيفينَ عَلَيهَا فَوجاً فَرَنسيّاً من ضمن قوَّات الحلَفَاء (لَوحَة رقم 9)

The Desert Mounted Corps

Composed of British Australian New Zealand

And Indian Cavalery

With a French Régiment of Spahis and Chasseurs d’Afrique

And the Arab Forces Of King Hussein

Captured Damascus, Homs and Aleppo

October 1918

 

لَوحَة الاستيلاء عَلَى بَيروتَ وَطَرَابلسَ (1918)، يعلوهَا نَقش لزهرَة البَرسيم (النَفلة)، مؤَلَّفَة من 7 أَسطر بالإنكليزيَّة، تؤَرّخ دخولَ اللّوَاء21 من الجَيش البَريطَانيّ وَاللّوَاء الفَرَنسيّ في فلَسطينَ وَسوريَا (كَلمَة سوريَا مشَوَّهَة) إلَى بَيروتَ وَطَرَابلسَ - تشرينَ الأَوَّل 1918 (لَوحَة رقم 10)

 

The XXI British Army Corps

With

Le détachement français De la Palestine et de la Syrie

Occupied Beirut and Tripoli

October 1918 AD

 

لَوحَة الجنرَال غورو (1920)، مَنحوتَة ضَخمَة وَمزَيَّنَة برموز برونزيَّة، تؤَرّخ دخولَ القوَّات الفَرَنسيَّة إلى دمَشقَ بَعدَ انتصَارها بقيَادَة الجنرَال غويبه بمَعرَكَة مَيسَلون في تَمّوز 1920. وَيشير النَّصّ المؤَلَّف من 22 سَطراً بالفَرَنسيَّة إلى أَسمَاء كَافَّة كَتَائب الجَيش الفَرَنسيّ الَّتي شَارَكَت في تلكَ المَعرَكَة - 25 تَمّوز 1920 (لَوحَة رقم 4).

 

Le 25 Juillet 1920

Le Général Gouraud

Étant commandant en chef de l’armée du Levant

Les troupes françaises sous le commandement du

Général Goybet

Sont entrées victorieuses à (Damas)

(Chef d’Etat-major Colonel Pettela)

415e Régiment d’infanterie

2e Régiment algérien

10e et 11e Régiments sénégalais

15e Batterie de 75 du 5e groupe d’artillerie de campgane d’Afrique

1ere Batterie de 75 du 1er groupe d’artillerie de campgane d’Afrique

2e Batterie de 75 du 2e groupe d’artillerie de campgane d’Afrique

2e groupe du 115e Régiment d’artillerie lourde

1er Régiment de spahis marocains

1er et 2e Escadrons du 1er Régiment mixte de marche de cavalerie du Levant

15e Compagnie du 19e Bataillon du génie

314e Compagnie du 502e Régiment de chars de combat

 

لَوحَة تَحرير لبنَانَ وَسوريَا (1941)، مؤَلَّفَة من 10 أَسطر باللّغَة الإنكليزيَّة. تؤَرّخ سَيطَرَةَ الفَيلَق الأَوَّل الأسترَاليّ عَلَى الدَّامور، وَاحتلَال الفرَق الإنكليزيَّة وَالهنديَّة وَقوَّات فَرَنسا الحرَّة دمَشقَ، من أَجل حرّيَّة لبنَانَ وَسوريَا - تشرينَ الأَوَّل 1941 (لَوحَة رقم 19).

 

June July 1941

First Australian Corps captured Damour

While British Indian Australian and

Free French troops captured Damascus

Bringing freedom

To Syria and Lebanon

 

لَوحَة سكَّة الحَديد (1942)، مَكتوبَة بالإنكليزيَّة عَلَى لَوحَة برونزيَّة يَعلوها نَحت لكَلب وَمؤَلَّفَة من 11 سَطرا، حَيث نَقرَأ: "تَمَّ تَدشين هَذه اللَّوحَة التّذكاريَّة في 20 كَانونَ الأَوَّل في العام 1942 بحضور رَئيس الجمهوريَّة اللّبنَانيَّة أَلفريد نَقّاش وَالجنرَال البَريطَانيّ هَارولد ألكسَندر، قَائد قوَّات الحلَفَاء في البَحر المتَوَسّط، وَتشير إلى انتهَاء أَعمَال خَطّ سكَّة الحَديد حَيفَا – بَيروت - طَرابلسَ الَّتي قَامَت بهَا  الشَّركَة الأسترَاليَّة لبنَاء سكَك الحَديد". مؤَخَّراً اكتشفَ أَنَّ اللَّوحَةَ البرونزيَّةَ مَنزوعَة من مَكَانهَا ... وَالأَرجَح أَنَّها قَد تَعَرَّضَت لعَمَليَّة سَلب. (لَوحَة رقم 20).

 

 NEAR THIS SPOT ON 20 DECEMBER 1942, THE LAST SPIKE WAS DRIVEN IN THE BEYROUTH-TRIPOLI RAILWAY, BY THE C IN C, MEF, GENERAL HON SIR HAROLD R L G ALEXANDER, CGB, CSI, DSO, MC, THEREBY COMPLETING THE LINK BETWEEN LONDON AND CAIRO. THIS SECTION OF THE LINE WAS BUILT BY THE AUSTRALIAN RAILWAY CONSTRUCTION GROUP DURING THE YEAR 1942. "THIS TABLET WAS UNVEILED BY GEN SIR H R L G ALEXANDER IN THE PRESENCE OF ALFRED NACCACHE, PRESIDENT OF THE LEBANESE REPUBLIC

 

لَوحَة جَلَاء الجيوش الأَجنَبيَّة (1946) مؤَلَفَة من 5 أَسطر بالعَرَبيَّة تَحتَ شَجَرَة الأَرز.

وضعَت في عَهد الرَّئيس بشَارَة الخوري حَيث نَقرَأ: "في 31 كَانونَ الأَوَّل 1946 تَمَّ جَلَاء جَميع الجيوش الأَجنَبيَّة عَن لبنَانَ في عَهد فَخَامَة الشَّيخ بشَارَة خَليل الخوري رَئيس الجمهوريَّة (لَوحَة رَقم 21).

 

لَوحَة ذكرَى تَحرير الجَنوب (2000) مؤَلَفَة من 4 أَسطر بالعَرَبيَّة تَحتَ شَجَرَة الأرز.

وضعَت في عهد الرَّئيس إميل لَحّود حَيث نَقرَأ: "في 24 أَيَّارَ سَنَة 2000 بَزَغَ فَجر التَّحرير في عَهد فَخَامَةَ رَئيس الجمهوريَّة العمَاد إميل لَحّود" (لَوحَة رَقم 22).

 

مَواقع أخرى:

 :(نصب الجنديّ الفَرَنسيّ المَجهول (1919-1927

شيّد هذا النّصب تَخليدا لذكرى 3009 جنديّ فَرَنسيّ قَضوا في بلاد المَشرق، وهوَ مَبنيّ منَ الحجارة الصَّفراء، يَعلوه إفريز منَ الغار مَصنوع منَ البرونز، وقَد حفرَ عَلَيه ما يَلي:

"محَرّرو سوريا ولبنان، لمَجد الجَيش الفَرَنسيّ في لبنان والمَفرَزَة البَحريّة لسوريا".

 

 نقلَ هَذا النّصب في العام 1960 من مَوقعه الأَساسيّ في جادَة الفَرَنسيّين في العاصمة بَيروت إلى منطَقَة نَهر الكَلب.

Libérateurs

De la Syrie et du Liban

A la gloire

De l’armée française

Au Liban

Et de la

Division navale

De Syrie

 

  قاعدَة تمثال نَهر الكَلب:

تَحكي الأسطورَة، نَقلاً عَن "الفارس داريو" (1635-1702)، أَنَّ عندَ مروره بمَوقع نَهر الكَلب، كانَ يوجَد تمثال لكلب، مَنحوت في الصَّخر في أَعلى الجَبَل، وَيحكى أَنَّ صَوتَ نباحه كانَ ينَبّه من اقتراب الجيوش المعاديَة. قامَ الأَتراك بتَكسير التّمثال وَرَميه في البَحر.

كما أنَّ هناكَ روايَة أخرى تَقول بأَنَّ تمثالاً لأَبي الهَول كانَ منتَصباً على أَعلى الجَبَل... أَمّا اليَوم، فَلَم يَبقَ من تلكَ الأَساطير سوى قاعدَة صَخريّة مطلَّة عَلى البَحر، دونَ وجود أيّ دَليل تاريخيّ على ذَلك (ب).

  

  السّاعَتان الشّمسيَتان:

تَقَعان فَوقَ النَّفَق، عَلى علوّ 40 متراً عَن سَطح البَحر، وهما  كنايَة عَن مرَبّعَين صَخريَين. تَبعد السّاعَة عَن الأخرى حَوالي 8 أَمتار، ولا مَعلومات حَولَ تاريخ إنشائهما... يذكَر أَنَّ السّاعةَ الشَّمسيّة هيَ أوَّل وَسيلَة اختَرَعَها الإنسان لتَحديد التَّوقيت النَّهاريّ، وتاريخ اختراعها يَرجع إلى عام 3500 قبلَ الميلاد، وكانَ قَد كَتَبَ عَنها العالم الخَوارزمي. فهي كنايَة عَن صَفيحَة أفقيّة عَلَيها خطوط وأَرقام، مثَبَّتَة عَلَيها عَصا عموديّة، ويَتَحَدّد الوَقت طبقاً لطول الظلّ وانحرافه النّاتج من أَشعّة الشّمس عليها.

 

Location: https://goo.gl/maps/39ekaUADAJkPxZgr9