دَرَج وادي غَزير، هُو دَرَجٌ قَديم، يَعودُ إِلى القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَر. يَقَعُ شَمَالَ البَلْدَةِ، يَنطلِق من ساحَة المَيدانِ الواقِعَةِ قُبَالَةَ الإِكْليريكِيَّةِ المَارونِيَّةِ الى أَسفَلِ الوَادي، كان بِمَثابة طَريقٍ يسْتَعمِلُها الأهالي لِلوُصولِ إلى أراضيهم المزروعة. الدَّرَجُ مُؤَلَّفٌ مِنْ حوالي 300 دَرجَة، مُتَعَرِّجٌ وشَديدُ الإِنْحِدار. يَبْدَأُ مِنْ عُلُوِّ 400 مِتْرٍ عَنْ سَطْحِ البَحْرِ نُزولًا، لِيَصِلَ إلى عُلُوِّ 320 مترٍ
وفي صورةٍ قديمة لِبَلدةِ غزير تعود إلى عام 1892، يَبدو فِيها دليلٌ واضح، يُظهِرُ بأَنَّ الدَرَجَ الَّذي كانَ يَربِطُ ساحَةَ المَيدانِ بِأَسْفَلِ الوادي، لا يَعودُ إلَى الحَقَبَة الرّومانِيَّة كما هُوَ مُتَعارَفٌ عَلَيه، وكَما دَرَجَت العادةُ بِتَسمِيَتِه... بَلْ يَعودُ إلى القَرنِ التَّاسِع عَشَر، بِحَيثُ يَبدو الدَّرَجُ فِي طَورِ الإِنشاء
وفي السِّياقِ ذاتِه، يُشيرُ السَّفيرُ كَميل أبو صوّان، نائِب الرَّئيس السّابق للمَجلِسِ التَّنفيذيّ لِمنَظَّمة اليونِسكو، مُتَحَدِثاً عَن هذا الدَّرَج في كِتابِه:
L'Architecture Libanaise du XVe au XIXe Siecle - Musée Sursock
“L'architecture Abstraite d'un chemin descendant de Ghazir vers le torrent, gouverne toute la condition de l'habitat de la montagne” page 28.
!بما مَعناه، أنّ هَندَسة المَسار المُنحَدِر مِن غَزير باتِّجاهِ السَّيل، تَتَطابَق مَع الطِرازِ المِعماريّ المُعتَمَد في المنطَقة آنَذاك
Entrance: https://goo.gl/maps/ZkVVPcCF4HUHsz4H6