تعود إقامة مزار لقلب يسوع في أعالي بلدة غزير الى العام 1933، عندما بادر الآباء اليسوعيّون وجمعيّة مار لويس دي غونزاغا الخيريّة بإطلاق مشروع إقامة تمثال تَعَبّدًا لقلب يسوع. ولهذا تَبَرَّع السّيّد شكري البشِّلي رئيس جمعيّة مار لويس آنذاك بقطعةٍ من الأرض لبناء التّمثال، بحيث دُشِّن في العام ذاته
وفي مطلع ثمانينات القرن الماضي، ضَرَبَت صاعقة رعديّة التّمثال وحَطّمَته. فبادر أهالي حيّ الفوقا إلى إنشاء لجنة قِوامها السّيَّدين إلياس سيف وطوني الخال لجَمِع التّبرّعات من أجل إعادة رفع تمثالٍ جديدٍ. وفي العام 1984 طلبوا مع الخوري إلياس الخويري كاهن الرّعيّة آنذاك، من النّحّات أنطوان كامل من بلدة ترتج (من أعماله تِمثال البطريرك يوحنّا الجاجي في ساحة جاج)، نَحت تِمثال حَجَريّ ليحِلَّ مكان القديم.
ويقول الفنّان النّحّات أنطوان الحاج عن عمله هذا بأنّ الحجر المستعمل للتّمثال هو من صخور ترتج، معروف ب"السِكرّي" ويُدعى تجاريًّا TESTA
ويُضيف بأنَّ المَذبَح مع قاعدته، وهي على شكل قلب أمام التّمثال، منحوت من الصّخر وهو من عمله أيضًا.
Location: https://goo.gl/maps/srEdCTgX4gxdPL6v7